صيدلية الأمراض النفسية المحمدية
علاج الهم والحزن
الهم والحزن موجودان لامحالة فنحن نحيا في دنيا ماهي إلا سجن للمرء يرى فيه المحن والشدائد ولكن
هناك منيقابل المصاعب بصدر رحب ودائما يحمد الله في السراء والضراء
وهناك من يضيق صدره بعضالشيء
لذلك فهناك نوعين من العلاج
نوع لصاحب الصدر دائم الذكر نطلق عليهم أهلالاستبشار
وعلاج آخر لكل أمة الإسلام وإليكم البيان
علاج أهل الاستبشار
المؤمنالصادق دائما ذاكر حامد شاكر عابد صابر أهداه رسول الله صلى الله عليه وسلم علاجامريحا جميلا وهو حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن عطاء بن يسار
عن أبي سعيدالخدري وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ما يصيبالمسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا حطالله بها من خطاياه" (صحيح البخاري 10 /103 حديث رقم 5641)
وأيضا حديث رسول الله صلىالله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أرادبعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة" (أخرجه الترمذي الجامع الصحيحبرقم 2396)
وأخيرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن مسعود قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا فمسسته بيدي فقلت : يارسول الله انك توعك وعكا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجل إني أوعككما يوعك رجلان منكم. فقلت : ذلك أن لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة أوراقها "
هذهالأحاديث الثلاثة يفرح بها أهل الصدق ويتخذون منها بلسما يعينهم على تحمل المشقة
فما أعظم الأجر الذي ينتظر الصابر على مرضه وبلوته فهذه أحاديث بشارة للمستبشرين
أما بالنسبة لعامة الناس
علاج عام كافي وشافي عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كانالنبي صلى الله عليه وسلم يدعوا عند الكرب يقول : لا اله إلا الله العظيم الحليم لااله إلا الله رب العرش العظيم لا اله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرشالكريم (البخاري 6346 )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم :" ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتيبيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا منخلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القران ربيع قلبيونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا "قال :فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها فقال : "بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها" (مسندالامام احمد 1/293 )
الحقيقة : أن الدنيا مهما طالت فلا بد من الموت والحساب فلماذانبكي أو نحزن على أمور زائلة ومثلها نعم ستزول كما زالت
ولكن الحساب هل جهزنا لهوأعددنا عدته ؟
وفي القرآن بيان لأهمية الصبر والتوكل وعدم الجزع
فطوبى لمن أمسكوتمسك بالقرآن
علاج الهم والحزن
الهم والحزن موجودان لامحالة فنحن نحيا في دنيا ماهي إلا سجن للمرء يرى فيه المحن والشدائد ولكن
هناك منيقابل المصاعب بصدر رحب ودائما يحمد الله في السراء والضراء
وهناك من يضيق صدره بعضالشيء
لذلك فهناك نوعين من العلاج
نوع لصاحب الصدر دائم الذكر نطلق عليهم أهلالاستبشار
وعلاج آخر لكل أمة الإسلام وإليكم البيان
علاج أهل الاستبشار
المؤمنالصادق دائما ذاكر حامد شاكر عابد صابر أهداه رسول الله صلى الله عليه وسلم علاجامريحا جميلا وهو حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن عطاء بن يسار
عن أبي سعيدالخدري وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ما يصيبالمسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا حطالله بها من خطاياه" (صحيح البخاري 10 /103 حديث رقم 5641)
وأيضا حديث رسول الله صلىالله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أرادبعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة" (أخرجه الترمذي الجامع الصحيحبرقم 2396)
وأخيرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن مسعود قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا فمسسته بيدي فقلت : يارسول الله انك توعك وعكا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجل إني أوعككما يوعك رجلان منكم. فقلت : ذلك أن لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة أوراقها "
هذهالأحاديث الثلاثة يفرح بها أهل الصدق ويتخذون منها بلسما يعينهم على تحمل المشقة
فما أعظم الأجر الذي ينتظر الصابر على مرضه وبلوته فهذه أحاديث بشارة للمستبشرين
أما بالنسبة لعامة الناس
علاج عام كافي وشافي عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كانالنبي صلى الله عليه وسلم يدعوا عند الكرب يقول : لا اله إلا الله العظيم الحليم لااله إلا الله رب العرش العظيم لا اله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرشالكريم (البخاري 6346 )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم :" ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتيبيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا منخلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القران ربيع قلبيونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا "قال :فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها فقال : "بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها" (مسندالامام احمد 1/293 )
الحقيقة : أن الدنيا مهما طالت فلا بد من الموت والحساب فلماذانبكي أو نحزن على أمور زائلة ومثلها نعم ستزول كما زالت
ولكن الحساب هل جهزنا لهوأعددنا عدته ؟
وفي القرآن بيان لأهمية الصبر والتوكل وعدم الجزع
فطوبى لمن أمسكوتمسك بالقرآن